وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أميرعبداللهيان نفى في مقابلة مع محطة "سي بي إس" الاميركية نشرت اليوم الخميس، تورط ايران في هجوم المسيرة الذي على ما يبدو استهدفت مدمرة اميركية صاروخية في البحر الاحمر.
وكان البنتاغون زعم أن مصدر الهجوم من اليمن وقد قامت مدمرة " يو اس اس توماس" باسقاط المدمرة فجر امس الاربعاء عندما "كانت تتجه نحوها".
وأشار الى الاشتباكات الجارية بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الاسلامية " حماس"، مبيّنا أن ايران لم تكن تريد توسع هذه الازمة، ولكن الولايات المتحدة وعبر دعمها "اسرائيل" شددت من حدة الحرب في غزة مضيفا أن اليمن هو من يقرر لنفسه ويعمل بشكل مستقل.
وكانت شبكة " سي إن إن " قد أشارت الى أن "البنتاغون لم يحدد الجهة التي اطلقت المسيرة، غير أن الحادث وقع بعد ما توعدت حركة انصار الله اليمنية باستهداف السفن في البحر الاحمر".
واكد أمير عبداللهيان ردا على سؤال بشان عملية طوفان الاقصى، أن ما قامت به حركة حماس يستند الى حقها المشروع بالدفاع عن النفس.
وفي معرض رده على سؤال ما إذا كانت ايران تدعم فصائل المقاومة في غرب آسيا، أوضح امير عبداللهيان أن المجموعات في العراق وسوريا التي تهاجم المصالح الاميركية، هي إتخذت هذا القرار بنفسها.
كما شدد وزير خارجية ايران على موقف ايران الرافض لاستهداف النساء والاطفال في اي مكان.
/انتهى/
تعليقك